يبقى ملف النازحين السوريين مطروحاً بكل تداعياته، غير ان الوقائع والمواقف الأخيرة لا تؤشر الى البدء بمعالجته قريباً بسبب الخلافات الحادة التي ظهرت حوله داخل الحكم والحكومة، وغياب أية مؤشرات دولية مساعدة على الحل.
إجتمع المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، بممثلي الفصائل الفلسطينية والقوى الإسلامية في سراي صيدا الحكومي في لقاءٍ هو الاوّل بعد عملية تسليم المطلوب خالد السيّد في مخيم عين الحلوة، حيث أكد أنّ «مرحلة ما قبل تسليم خالد السيد تختلف عمّا بعدها».وقال ابراهيم: «آن الأوان أن تكون فلسطين هي البوصلة المركزية والوضع يحتّم علينا التعاون لهذا الهدف الأسمى والأهم»، مشيراً الى أنّ «التشرذم والخلافات تبعدنا من القدس وفلسطين».
وبعدما سرت شائعات إعلامية أمس تتحدث عن تكليف المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم التفاوض مع النظام السوري حول ملف عودة النازحين بوصفه
قطع رئيس الحكومة سعد الحريري الطريق أمام كل
توقف متابعون لملف الجامعة اللبنانية، عند ما ورد في بيان المجلس الاعلى للروم الكاثوليك عن تعيين مدير فرع جامعي من خارج الطائفة ودعوته الى
- يسعى الرئيس أمين الجميل لمصالحة بين نجله سامي والرئيس سعد الحريري. (النهار) - تبيّن أن عدد اللاجئين السوريين المسجلين بلغ مليوناً وسبع مئة ألف وليس الى تناقص كما تذكر جهات دولية. (النهار)
في الغضون، برز في الحوار الإعلامي الذي أجراه كل من المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ ونائب المنسق الخاص والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان فيليب لازاريني حول دور الأمم المتحدة وأولوياتها في لبنان، تجديدهما التأكيد بالنسبة إلى موضوع عودة اللاجئين إلى سوريا، على موقف الأمم المتحدة المتمسك بأنّ
- لم يتدخّل أي من رئيس الجمهورية أو رئيس الحكومة مع وزير المال لصرف المستحقّات الخاصة بشعبة المعلومات تجنّباً لصدام إضافي مع الرئيس برّي حالياً. (النهار) - بدأت لوائح انتخابات كسروان جبيل تسرب عمداً لتحفيز مرشّحين على اتخاذ مواقف حاسمة في ترشّحهم وانضمامهم إلى تحالفات محددة. (النهار)
بخلاف كل ما سبقها من تحليل وتهويل وصل بعضه إلى حد
في ضوء التطوّرات الميدانية على الساحة الإقليمية والحصار الذي يتعرّض له تنظيم
Copyright 2013 Mon Liban | All Rights Reserved | Web-tronic
